يتم التشغيل بواسطة Blogger.
في حب الحسين (عليه السلام)
1:21 م | مرسلة بواسطة
الشيخ علي الحامد |
تعديل الرسالة
في حب الحسين (عليه السلام)
سأل
المخـالف حين أنهكه العـجب
هل للحـسين مع الروافـض
من نسب
لا يـنـقضي ذكـر الحسين
بثـغرهم
وعلى امتداد الدهـر
يُْوقِـدُ كاللَّـهب
وكـأنَّ لا أكَــلَ
الزمـــانُ على دمٍ
كدم الحـسين بـكـربلاء
ولا شــرب
أوَلَمْ يَـحِنْ كـفُّ
البـكاء فــما عسى
يُـبدي ويُـجدي والحسين
قد احــتسب
فأجـبـتـه ما للـحـسين
وما لـــكم
يا رائــدي نــدوات
آلـيـة الطـرب
إن لم يـكن بين الحــسين
وبـيـنـنـــا
نـسبٌ فـيـكـفـيـنا
الـرثاء له نــسب
والحـر لا يـنـسى
الجـمــــيل وردِّه
ولَـإنْ نـسي فـلـقــد
أسـاء إلى الأدب
يا لائـمي حـب الحـسين
أجــــــنـنا
واجــتاح أوديــة
الضـــمائر واشرأبّْ
فلـقد تـشـرَّب في
النــخاع ولم يــزل
سـريانه حتى تســـلَّـط
في الـرُكــب
من مـثـله أحــيى
الكـرامة حـيــنـما
مـاتت على أيــدي
جــبابـرة الـعـرب
وأفـاق دنـيـاً طـأطـأت
لـولاتــــها
فــرقى لـذاك ونـال
عــالية الـرتــب
وغدا الصـمـود بإثـره
مـتـحفزاً
والـذل عن وهـج الحيـاة
قد احتـجـب
أما الـبـكاء فــذاك
مــصـدر عـزنا
وبه نـواسـيـهـم ليـوم
الـمنـقـلـب
نـبـكي على الــرأس
المـــرتـل آيـة
والــرمح مـنـبـره وذاك
هو العـجـب
نـبـكي على الثـغـر
المـكـسـر ســنه
نـبكي على الجـسـد
السـليب الـمُنتهـب
نـبـكي على خـدر
الفــواطـم حــسرة
وعـلى الـشـبـيـبة
قـطـعـوا إربـاً إرب
دع عنـك ذكــر
الخـالـديـن وغـبـطهم
كي لا تــكون لـنـار
بـارئـهـم حــطب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عدد الزوار
الارشيف
من أنا
- الشيخ علي الحامد
- الحمد لله الذي وفقني بعد سنوات من البحث عن الحق ونور قلبي بنور الولايه لمحمد وال محمد منذ 11 سنه وانعم علي بشرف خدمة اهل البيت عليهم السلام واكرمني بالصوت الحسن الذي جعلته وقفا لخدمة الحسين طمعا بنيل شفاعة المعصومين يوم لا ينفع لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله على نعمة الاسبتصار والهدايه لنهج محمد وال محمد . اخيرا اطمع في قبول سيدتي فاطمه المظلومه سيدة النساء بي كخادم لها حيث اني عاشق وهائم ومتيم بحبها الذي هو فخر لي في الدنيا والاخره .



0 التعليقات:
إرسال تعليق